الخميس، 28 أكتوبر 2010

أيهما يعد مألوفاً في اليمن .. تربية حيوان أم تربية إنسان ؟ ولماذا ؟؟؟ <<< بقلم : أميرة وصاب

أيهما يعد مألوفاً في اليمن .. تربية حيوان أم تربية إنسان ؟ ولماذا ؟؟؟


مع انتشار ظاهرة الأطفال المشردين والمهملين في اليمن والظروف السيئة التي يتعرضون لها وازديادهم وازدياد ظاهرة ترك المدارس للأطفال بغض النظر عن أسبابه والتي لا يخفى على أحد بان السبب الرئيسي هو الفقر ، حيث يقدر عدد الأطفال العاملين في اليمن حسب ما أخبر به.. ريدان السقاف، المنسق الوطني لمنظمة العمل الدولية في اليمن : إلى أن هناك ما بين 500,000 و550,000 طفل عامل في البلاد". ،فالسؤال الذي يتبادر إلى ذهني هو :لماذا أٌهملت كفالة هؤلاء الأطفال من قبل هيئات عامة وخاصة ، أو من قبل أفراد ممن أنعم الله عليهم ماديا؟؟؟ ،سابقا كانت تنتشر الرحمة في قلوب الناس في التعامل مع حالات كهذه كانت فكرة كفالة طفل والتكفل بتربيته إلى أن يذهب لحياته الخاصة هو أمر مألوف وشائع إلى حد ما،في وقتنا الحالي ، نجد أن الكثير من الأفراد ذوي الدخل الجيد يفضلون تربية حيوان دون تربية طفل ...!وهذا ما أثار دهشتي وتساؤلي عن الأسباب ؟هل أصبحنا نفضل تربية حيوان ومعاشرته أكثر من تربية إنسان ؟ بالرغم من أن تربية إنسان تعود بالثواب والأجر من الله ، ومن المكفول ويعود بالفائدة إيجابيا على المجتمع ككل ...!هل هذا يرجع لخوف الفرد من المستقبل وأن يرد له الجميل بالغدر والتمرد أيا كان نوعه ؟أم خوفا من مسؤولية زاد وزنها نتيجة لمتطلبات العصر من المسؤولية الاجتماعية و الاخلاقيه والدينية ..ناهيك عن المسؤولية المادية والدينية التي تغيرت نظرة المجتمع ككل تجاه مثل هذه الأمور التي أصبحت تثير العديد من الشبهات حولها ..!هل أدت الثقافة وزيادة الوعي لظهور مشكلات أخرى تمنع كفالة طفل ، مثل خوف الفرد على أولاده وزوجته من الطفل الجديد الذي سيحتضنه البيت وما قد يترتب على ذلك من آثار حالية أو مستقبلية .. وهل زاد كل ذلك من تعقيد كفالة طفل وانتشاله من الجحيم والتشرد و اللا مستقبل ؟أليست ظاهرة الأطفال اليمنيين المشردين ، في أعمال غير إنسانية ..تحتم على الأفراد معرفة دورهم في إنقاذ مثل هؤلاء خصوصا أن علمنا أن الحكومة لا تخصص سوى مليوني ريال يمني (حوالي 8,900 دولار) سنوياً لمكافحة عمالة الأطفال. وكلنا نعلم أن الفقر في اليمن في زيادة مستمرة وهذا يعني أن ظاهرة الأطفال المشردين والأطفال العاملين بطريقة لا إنسانية من أجل لقمة العيش في زيادة مستمرة ، فإن لم تقوم الجمعيات الخيرية بمساعدة من الأفراد بدورها لإنقاذ جيل كامل من الضياع فما هو الحل ومن هو المنقذ ...؟وهل الرحمة ومقاييس العمل الإنساني والخيري قد تغير بتغير المفاهيم والحياة ؟؟ وأن لم يكن له دوره في مساعدة الفقراء وخصوصا الأطفال في البلد ، فهل تستطيع أيدي ضعيفة من قبل الحكومة لتغير شئ ؟؟؟علما بأن التكفل الذي قصدته بحديثي هنا هو : العمل الإنساني والإجراء القانوني الذي يضمن حياة اجتماعية سليمة للطفل المشرد أو المهمل ، والتي تعزز كل الحقوق التي تضمنها له الشريعة الإسلامية


قال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وقال تعالى : ( وأحسن كما أحسن الله إليك )وقال صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ) وأشار بالسبابة والوسطى

في الختام اشكر كل من جعل على عاتقه إنقاذ الأطفال المشردين في اليمن والعالم أجمع .
 

الخميس، 21 أكتوبر 2010

أحلام الخادم الوصابي ...

أحلام الخادم الوصابي ...



(قصة مقتبسة من الواقع) <<< بقلم : أميرة وصاب



   صاح الديك معلنا حضور شمس خجلة في سماء وصاب الملبدة بالغيوم بعد ليلة ماطرة ، ومع صياحه كانت فاطمة هي بدورها تصيح بسبب آلام المخاض ...

وبعد لحظات ، علت صرخات بريئة في وصاب ..كانت لمولود جديد يعلن حضوره أو ربما خوفه من المستقبل ، بعدها تعالت التهنئات بالمولود الجديد الذي سرعان ما أسماه الحاج سعيد بــ "الخادم" خوفا عليه من الموت خصوصا وأن شبح ذاك الموت قد سرق أربعة من أبنائه بعد الولادة مباشرة .

  ترعرع الخادم في عائلة بسيطة وكان هو وحيد والديه ولذلك فضل والداه عدم ذهابه إلى المدرسة خوفا عليه من أي مكروه قد يصيبه ، تغذى الخادم على حب مفرط من والديه جعله مرهف الإحساس كثير الأحلام رقيق الطباع جميل الخلق ،وقد أحب ابنة عمه جميلة ولم يعترض أحد على حبهما وسرعان ما تزوجا و أنجبا ثلاث بنات فاطمة ، نوريه ، ابتسام ، على التوالي

كان الخادم يعمل بالحقل مع والديه ويسكن هو وزوجته معهما بما أنه وحيدهما ولم يكن هناك غيرهم لخدمتهما في أعمال الحقل والمنزل ،

في نهار أحد أيام الجفاف " القحط" المتعبة في وصاب وبينما كان "الخادم " يعمل في الحقل أصيب بالإغماء تبعه إعياء أسعف على إثره للحديدة ،وهناك علم "الخادم " بأنه قد ورث داء السكري عن والده في الوقت الذي كانت مسؤولياته تكبر تجاه عائلة تكبر وتحاصره بالطلبات، حينها حاصرته الهموم مغلقة جميع الأبواب ولم يجد سوى شعاع الغربة التي أغرته بالمال و العلاج .

كان الخادم يعلم صعوبة الوضع ، فلم تكن عائلته تملك سوى بيتا صغيرا وبعض الأراضي التي تعيش العائلة على حصادها، ولن يجد العمل في العاصمة وأن وجده فلن يكفيه لقمة عيشه ، فقرر الخادم الاغتراب حالما بأن يعود بالملايين كما عاد غيره ..!

حينها ذهب الخادم إلى السعودية لأداء فريضة العمرة وقد عقد النية على البقاء هناك للعمل ، وكانت هذه أبسط الطرق المتاحة لديه ، حيث لم يملك ثمن الفيزا للسعودية او أي بلد آخر

لجأ الخادم إلى أقربائه ليساعدوه على العمل في السعودية ولكن خوفهم من إقامة الخادم غير النظامية في البلاد منعهم من مساعدته ، وفي نهاية المطاف وجد أحد أبناء قريته الذي وافق على تشغيله لديه ومساعدته،

كان ما يتحصل عليه خادم من مرتب لا يكاد يكفي ثمن علاجه وأكله ومشربه وما يتبقى منه يرسله إلى أهله في وصاب ، وما زاد صعوبة الأمر عليه هو الخوف الذي يتعرض له كلما شاهد بدله عسكرية ، خوفا من ترحيله وما قد يتعرض له من متاعب و إذلال خصوصا مع سوء حالته الصحية ،

استمرت غربة الخادم خمس سنوات لم يتمكن خلالها من زيارة أهله وذلك بسبب إقامته الغير شرعيه ، فقد كان وضعه أشبه بفأر داخل المصيدة يحوم حول قطعة جبن ، وبعدها أتت حركة تصحيح لأوضاع المخالفين مكنته من تسويه أموره وتصحيح وضعه ليصبح مقيم بصوره رسميه ونظامية في المملكة

حينها قرر بلهفة زيارة عائلته التي لم يعتاد هو ولا هم مفارقته ، ولم تلبث زيارته كثيرا فلم يمضى سوى ثلاثة أشهر أضطر بعدها للعودة بسبب نفاذ ما ادخره من مال وسوء حالته الصحية لعدم وجود عناية طبية في وصاب

بعد رجوعه للسعودية بشرته جميلة بأنها حامل فدعيا الله كثيرا أن يرزقهما ولد صالح يشتد به في كبره خصوصا بسبب حالته الصحية وخوفه على أهله من بعده ، وبعد مرور شهور الحمل هاهو ولده الذي اسماه عبد الله يعلن حضوره ليطير الخادم فرحا بولد يحمل اسمه بعد ثلاث بنات ، ولكن تعرض زوجته لنزيف حاد أثناء الولادة جعل والده يسرع لنقلها إلى المدينة ويشاء الله أن يأخذ أمانته في الطريق قبل وصولها لأقرب مدينة وهي الحديدة ، ليصبح أبنائه أيتام الأم والأب ..فقد سرق الموت أمهم وسرقت الغربة أبيهم،لم تمض بعدها 24 ساعة إلا وقد ذهب عبد الله إلى جوار أمه ليجد السكينة التي افتقدها في غياب والديه ، لتسرق الآلام الفرحة وتزرع الحسرة في قلب الخادم الذي فقد حبيبين في نفس الوقت ويتملكه الخوف على بناته ووالديه ويبقى بعدها حائرا ماذا يفعل ؟!، هل يرجع إلى وصاب .. ليكون بجانب عائلته ، رغم علمه بأن حالته الصحية والمادية ستتدهور ولن يكون ذلك حل بل سيزيد الأمور سوءا؟ ،

أم تستمر رحلته بالجري وراء حلم الاستقرار و يتحمل طعنات الغربة ويحارب حنين الأهل والوطن ؟؟؟
 

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

هل أنت بحاجة لــ الفيتامينات ؟؟ <<< إعداد : أميرة وصاب

ت      من خلال تناولي المستمر " للفيتامينات" وذلك بسبب عادات غذائية خاطئة وغير متوازنة  ، ولإدماني لتناول الفيتامينات خصوصا في فترة الإختبارات ...، شعرت بالحاجة للكتابة عن المكملات الغذائية والفيتامينات ومدى الحاجة الفعلية إليها ...


تعريف المكملات الغذائية  :
المكملات الغذائية عبارة عن مواد تستخدم لدعم التغذية وتزويد الجسم ببعض العناصر الغذائية الهامة والمفيدة

وأشهر هذه المكملات وأكثرها استخداما ما يلي:
1) الفيتامينات والأملاح المعدنية Vitamins and Minerals
2) البروتين Protein : عندما تذكر رياضة بناء الأجسام و المكملات الغذائية يطرأ على بال الكثير كلمة (البروتين) حيث يعتبر أكثر المكملات الغذائية استخداما وتتركز فائدة هذا المكمل في اعتباره المكون الأساسي للخلايا العضلية في الجسم وتجديد الخلايا العضلية التالفة .. لذا يعتبر استخدامه بعد التمرين من أفضل الأشياء المساعدة في بناء الجسم تعويض ما يتلف من خلايا.
3) الأحماض الأمينية Amino Acids: عناصر كثيرة تندرج تحت اسم Amino Acids وهي المكون الأساسي للبروتين الذي يقوم ببناء العضلة.
4) الجلوتامين Glutamin :واحد من الأحماض الأمينية الهامة :حمض أميني يستخدم للاستشفاء Recovery
5) الكرياتين Creataine: الكرياتين مادة تفرز في الجسم بشكل طبيعي في المعدة لها عدة فوائد منها:بناء عضلات نقية وصلبة ،الاستشفاء ،زيادة في قوة الجسم ، تحتوي على عنصر الكربوهيدرات بنسب عالية.
6) نيترك أوكسايد Nitric Oxide والاسم المختصر له (N.O): مكمل غذائي يستخدم قبل التمرين لضخ الدم في العضلات لزيادة القوة .. كما أنه من أفضل المكملات المساعده على تضخيم الجسم بشكل ملحوظ وسريع
____________________________________________________________
مايهمنا هنا هو النوع الأول ، لأن بقية الأنواع تخص المهتمين برياضة بناء الأجسام  وبناء العضلات .
الفيتامينات والأملاح المعدنية:
تكمن فائدة هذا المكمل في زيادة مناعة الجسم وزيادة الطاقة بالإضافة إلى أهميته كمساعد في عملية الاستشفاء للعضلات (Recovery and Repair)
والفيتامينات مواد يحتاج إليها جسدك لكنه لا يستطيع أن يصنعها. وهي تسهل قيام التفاعلات الكيميائية داخل خلايا الجسم وتساعدك على التمثيل الغذائي للطعام الذي تأكله والاستفادة منه..
الفيتامينات لا تمد الجسم بالطاقة كما لا تدخل في بناء طاقة الجسم لكنها ضرورية لتحويل الطاقة وتنظيم استقلاب الأغذية ،
ولكل فيتامين دور محدد ينظم عملية مختلفة عن أخره، وهناك 13 نوعاً من الفيتامينات الأساسية الهامة لجسم الإنسان وتنقسم إلى مجموعتين وهما:ــ
1-المجموعة الأولى: فيتامينات تذوب في الدهون وتشتمل على الفيتامينات (A-D-E-K).=
2- المجموعة الثانية: فيتامينات تذوب في الماء وتشتمل على فتامين (( C وأسرة فيتامين ( ( B المركب.

ويمكن للإنسان الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها عند تناوله الأطعمة المتوازنة صحياً، وخاصة الخضراوات والفواكه الطبيعية ( مضادات الأكسدة ) ولتحقيق التنوع والتوازن في تناول الطعام يجب عليك عزيزي القارئ أن تطلع على " الهرم الغذائي الإرشادي" وان تقارن بين ما تأكله فعلياً وبين ما يجب عليك أن تتناوله.. ومن خلال هذا الهرم الغذائي إذا كنت تحصل على جميع ما تحتاجه من حصص الطعام المخصصة لك من مجموعات الطعام الخمسة يومياً، فربما أنك لا تحتاج إلى تناول أي فيتامينات إضافية أساساً.



من الذين ينصحون بتناول الفيتامينات :
- من لديهم نقص مرضي لنوع معين من الفيتامينات مثل فقر الدم بسبب نقص حمض الفوليك أو نقص العامل الداخلي الذي يساعد على إمتصاص فيتامين B12 أو بسبب نقص خلقي في بعض العوامل التي تساعد على امتصاص تلك الفيتامينات.


- بينت الدراسات فعالية فيتامين ( D) عند إعطائه للأطفال خلال الشهرين الأوليين من العمر لمنع مرض كساح الأطفال.
- ينصح بتناول فيتامين ( D) مع الكالسيوم للسيدات المصابات بهشاشة العظام وأيضاً للوقاية من إصابة السيدات بهشاشة العظام بعد الخمسين.
- ينصح بتناول فيتامين حمض الفوليك لمدة 3 أشهر قبل وبعد الحمل للوقاية من أمراض الجهاز العصبي الخلقية عند الأطفال.
- إذا كنت تمارس حمية غذائية لتخفيف الوزن تحتوي على سعرات حرارية قليلة جداً.
- إذا كنت كبيراً في السن ولا تتناول الأغذية بالشكل المطلوب.
- إذا كنت ممن تمنعهم عجلة الحياة من تناول الحصص الغذائية الموصى بها من الهرم الغذائي الإرشادي.
- إذا كنت إمرأة وفي سن الإنجاب ولا تأكلين ما يكفي من الفواكه والخضراوات ويمكن لأخصائي التغذية مساعدتك في تقييم عاداتك الغذائية، ومن ثم تقرير حاجتك إلى تناول معادن وفيتامينات إضافية.
- عندما يكون الغذاء غير متوازن في الدول الفقيرة
 - عند تناول بعض الأدويه مثل المضادات الحيويه أو المسكنات ، مضادات الإكتئاب، حبوب منع الحمل ، مدرات البول ، الملينات .... 
- عندما تزداد الحاجة إليها كما يحدث أثناء فترات النمو والحمل والإرضاع ...
- وعند الأشخاص الذين يتناولون غذاء محدد لأسباب صحية مثل الذين يمنعون من تناول البيض ، أو الأشخاص الذين يعانون من سوء الإمتصاص.
-أو كما في فرط نشاط الغدة الدرقية والحمى والأمراض التي تؤدي إلى الهزال..

أسباب خاطئه لإدمان البعض لحبوب الفيتامينات:
•يعود السبب في إقبال الكثير من الناس على تعاطي الفيتامينات لاعتقاد خاطئ سائد بين الناس على أن تعاطي الفيتامينات يحسن الصحة ويؤدي إلى تحسين وظائف الجسم الحيوية، ولكن للأسف لا يلتفت أحد إلى أن للفيتامينات مخاطر على الصحة إذا لم تكن هناك حاجة إلى تناولها !! .
•يرى البعض في تناول الفيتامينات حلا ً لكل مشكلة تواجهه سواء في النوم أو النشاط أو الاستذكار وحتى ممارسة الحياة الزوجية..!! إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن لحبوب الفيتامينات مضارها كثيرة وأنها لا توصف للجميع على حد سواء، ولكن تختلف الحاجة إليها باختلاف حالة الإنسان الصحية وسنه ومهامه اليومية.
•للأسف الشديد تصنف الفيتامينات على أنها مكملات غذائية وبالتالي لا تخضع لقوانين الأدوية ولا للرقابة الدوائية وإنما إلى معايير الإنتاج الغذائي وضوابطه التي تتسم بالعمومية في مختلف بلدان العالم، وتكمن الخطورة هنا في المفارقة بين تصوير الفيتامينات على أنها صانعة المعجزات وبين حقيقة الأثر الناجم عن نقص في أحد الفيتامينات.

خطورة الاستخدام الخاطئ للفيتامينات والمعادن:
- تستعمل الفيتامينات عادة على هيئة مجموعة فيتامينات كمقويات أو تعطى مع المعادن كإضافات غذائية ومع إن الاعتقاد الشائع إن الفيتامينات غير سامة وبالرغم من صحة ذلك في معظم الفيتامينات فان الجرعات الكبيرة من فيتامينات أ د ك واضحة السمية.
-إن خطورة الاستخدام الخاطئ للفيتامينات وخاصة الذائبة في الدهون تفوق الفائدة التي تعود على الجسم من استخدامه والضرر الأقصى يكمن في زيادة الفيتامينات التي لا يستطيع الجسم التخلص منها حيث تشكل عالة على الكبد هذا إلى جانب ما تسببه النسب الزائدة من الفيتامينات من أضرار للجسم

     وتذكر: حبوب الفيتامينات سلاح ذو حدين ، هي مفيدة جدا للحالات التي تحتاجها ، ولكن زيادة نسب الفيتامينات في الجسم قد تؤدي إلى مشاكل عكسية ، لذا استشر طبيبك قبل تناولها ، واحرص على اجراء الفحس الكامل للدم لمعرفه مشاكل نقص الفيتامينات لديك خصوصا أن معالجتها في بداية الأمر قد يجنبك الكثير من المشاكل الصحية ، ويساعد جسمك على النمو الصحيح
  
   ومن خلال بحثي في هذا الموضوع وجدت التالي :


ان فيتامين " سنتروم " " Centrum vitamin "  قد يحتوي على جيلاتين مصدر خنزيري
(مع أنه بصراحة فيتامين جيد ، وأنا كنت أتناوله باستمرار قبل الآن)


مصادر مساعدة
http://www.al-batal.com/main/weightlifting/1429--dietary-supplements.html
 
http://www.biochemistry4all.com/forums/showthread.php?t=12804
 
http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=280136