أرى في التجمعات اليمنية اليومية (المقيل ), شياطين تقف في شموخ وسط المقيل ( المداعه - الشيشه - الأرجيله ) لتمد أذرعها التي تشبه أيدي الأخطبوط إلى عبيدها المتراصين حولها, ليقدموا هؤلاء العبيد نسك العبادة بافتخار وتلذذ , حيث أنهم يتقربوا لشياطين الشهوة والمرض والفقر والتخلف بذبح القات مابين أفواههم ونشر رائحة البخور الكريهة من خلال أنوفهم , مقدمين عقولهم وجيوبهم وأجسادهم وصحتهم ووقتهم ...الخ , قرابين على مذبح تلك الشياطين التي أمتلكت أمة كانت عظيمة , و يرددون ترانيم صلاتهم بغيبة الناس و تأليف القصص والروايات والأحلام التي سرعان ماينهكها جسد ترنح من عبادة نحتت جسده النحيل , ليلقي بذاك الجسد عند أول قبر يدفنه فيه , ليعود في اليوم الثاني ليكرر نفس الطقوس دون كلل أو ملل . ..مر علي ابن ابي طالب رضي الله عنه بقوم يلعبون الشطرنج فقال :" ماهذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون " ورواه ابن أبي شيبة (5/287)) وأني والله.. لا ارى فرق بينها وبين شيطان المقيل اليمني ( المداعه ) بل أنها أخطر وأكبر وأمر , أسأل الله العظيم القدير أن يشفي بلدي من هذا المرض ويشرق بشمس غابت عن بدلدي لتمحي الظلم والجهل والتخلف والمرض الذي أنهك وجهونا وأجسادنا وعقولنا وأرواحنا الطاهرة . أميرة وصاب
صدقت بارك الله فيكي انا عملت في جمعية التدخين في احدى الدول وسمعت بان هناك جمعية في اليمن تحارب التدخين والقات ايضا لا يوجد في وصاب كذلك اتمنى لو قمت بعمل مثل هذا في بلدي حتى لو اشرفت عليه وقام عليه بعض الاخوة الثقات الا توافقونني الرأي
ردحذفياريت والله ، اليمن الان في اشد الحاجه للتخلص من افه القات والتدخين وبناء جيل واعي بدون تخدير
ردحذفاتشرفت بمداخلتك الرائعه واشكرك لحضورك