يشكل الأطفال في اليمن مايقارب نصف سكانه ،
وتأتي اليمن في أدني معظم مؤشرات التنمية البشرية، حيث يموت طفل من بين كل 10 أطفال قبل أن يبلغ الخامسة من العمر ، والخدمات المقدمة لسكان الريف متدنية ، ومما يزيد صعوبة الوصول إلى أشد فئات السكان ضعفاً التضاريس الوعرة.
بالإضافة إلى أن ثلثا النساء في اليمن هن أميّات ، ومن أشد المظاهر المنافية لحقوق الطفل في اليمن هي أنه
يتعين على الكثير من الأطفال الفقراء وغير المتعلمين أن يعملوا حيث يشكل الأطفال مالا يقل عن 10% من القوة العاملة في اليمن و يقومون بأعمال خطيرة وغير مرغوب بها ولايريد الرجال أنفسهم القيام بها ،
غير أن مايثير الدهشة هو أن اليمن بتنوع تضاريسها ومنتجاتها الزراعيه تعاني من أزمة سوء تغذية صامته حيث يعاني الأطفال في اليمن من حالة طوارئ صامتة و يعاني الكثير منهم سوء التغذية ، فوزن نصف الأطفال جميعهم أقل من المطلوب، ونصفهم متوقفون عن النمو، إن الأطفال المصابين بسوء التغذية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض، والإصابة بإعاقة ذهنية طويلة الأجل ،
ناهيك عما يتعرض له الأطفال المشردون و الخدم من التميز والإضطهاد .....
* وعن إحصائية لمعدل الوفيات للإطفال دون سن الخامسة نشرت عن منظمه اليونيسف 2008 م :
احتلت اليمن المرتبة 49 بمعدل 69 حالة وفاة ، مقارنة بجارتها السعودية على سبيل المثال التي جاءت في المرتبة 102 بمعدل 21 حالة وفاة.
*بعض من تعليق لجنة حقوق الطفل عن الوضع في اليمن 1999 م :
- اللجنة تشعر بالقلق إزاء التدني الكبير" سن الرشد " القانونية المحددة على أساس البلوغ الجنسي ( 10 سنوات للأولاد و9 سنوات للبنات )
- كذلك تعرب عن قلقها إزاء تدني سن المسؤلية الجنائية ( 7 سنوات )
- تعرب اللجنة عن قلقها البالغ إزاء قيام الدولة بتخفيض سن الزواج القانوني للذكور من 18 سنة الى 15 بدلا من زيادة تلك السن للإناث
- تعرب اللجنة عن قلقها إزاء قلة عدد مراكز رعاية الإطفال المهجورين وانعدام المرافق الخاصة بالفتيات المهجورات
فأين الحكومة من كل ذلك؟
وهل تغير شئ من عام 1999 م الى 2010 م؟
وهل التغير للأحسن أم الأسوء ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع :
http://www.unicef.org/arabic/infobyco
untry/yemen_43190.html
http://www1.umn.edu/humanrts/arabic/yam-crc.html .
http://www.unicef.org/arabic/rightsite/sowc/pdfs/statistics/SOWC_Spec_Ed_CRC_Under-five%20mortality%20rankings_EN_111309.pdf
وتأتي اليمن في أدني معظم مؤشرات التنمية البشرية، حيث يموت طفل من بين كل 10 أطفال قبل أن يبلغ الخامسة من العمر ، والخدمات المقدمة لسكان الريف متدنية ، ومما يزيد صعوبة الوصول إلى أشد فئات السكان ضعفاً التضاريس الوعرة.
بالإضافة إلى أن ثلثا النساء في اليمن هن أميّات ، ومن أشد المظاهر المنافية لحقوق الطفل في اليمن هي أنه
يتعين على الكثير من الأطفال الفقراء وغير المتعلمين أن يعملوا حيث يشكل الأطفال مالا يقل عن 10% من القوة العاملة في اليمن و يقومون بأعمال خطيرة وغير مرغوب بها ولايريد الرجال أنفسهم القيام بها ،
غير أن مايثير الدهشة هو أن اليمن بتنوع تضاريسها ومنتجاتها الزراعيه تعاني من أزمة سوء تغذية صامته حيث يعاني الأطفال في اليمن من حالة طوارئ صامتة و يعاني الكثير منهم سوء التغذية ، فوزن نصف الأطفال جميعهم أقل من المطلوب، ونصفهم متوقفون عن النمو، إن الأطفال المصابين بسوء التغذية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض، والإصابة بإعاقة ذهنية طويلة الأجل ،
ناهيك عما يتعرض له الأطفال المشردون و الخدم من التميز والإضطهاد .....
* وعن إحصائية لمعدل الوفيات للإطفال دون سن الخامسة نشرت عن منظمه اليونيسف 2008 م :
احتلت اليمن المرتبة 49 بمعدل 69 حالة وفاة ، مقارنة بجارتها السعودية على سبيل المثال التي جاءت في المرتبة 102 بمعدل 21 حالة وفاة.
*بعض من تعليق لجنة حقوق الطفل عن الوضع في اليمن 1999 م :
- اللجنة تشعر بالقلق إزاء التدني الكبير" سن الرشد " القانونية المحددة على أساس البلوغ الجنسي ( 10 سنوات للأولاد و9 سنوات للبنات )
- كذلك تعرب عن قلقها إزاء تدني سن المسؤلية الجنائية ( 7 سنوات )
- تعرب اللجنة عن قلقها البالغ إزاء قيام الدولة بتخفيض سن الزواج القانوني للذكور من 18 سنة الى 15 بدلا من زيادة تلك السن للإناث
- تعرب اللجنة عن قلقها إزاء قلة عدد مراكز رعاية الإطفال المهجورين وانعدام المرافق الخاصة بالفتيات المهجورات
فأين الحكومة من كل ذلك؟
وهل تغير شئ من عام 1999 م الى 2010 م؟
وهل التغير للأحسن أم الأسوء ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع :
http://www.unicef.org/arabic/infobyco
untry/yemen_43190.html
http://www1.umn.edu/humanrts/arabic/yam-crc.html .
http://www.unicef.org/arabic/rightsite/sowc/pdfs/statistics/SOWC_Spec_Ed_CRC_Under-five%20mortality%20rankings_EN_111309.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق