الجمعة، 6 أغسطس 2010

دكتاتورية الرجل الشرقي <<< بقلم : أميرة وصاب

  سُألت : ماذا تعرفين عن دكتاتورية الرجل الشرقي ؟ كي تتهمينه بهذا الإصرار والثبات على موقفك بأنه شهريار ودكتاتور
وسأذكر لكم بعض من دكتاتوريته :


- الرجل الشرقي له الحق في اختيار شريكة حياته ، أما الفتاة والتي ستقولون لي : لها الحق في القبول أوالرفض؛ لاتملك ذاك الحق فعلا ، فذاك الحق غالبا مايكون حق تحصيلي بعد موافقة ولي أمرها والذي يجب  أن يكون رجل ، وأن لم يوافق ولي أمرها الرجل على ذلك الزواج - وأن هي وافقت - فليس لها الحق بالقبول .
- الرجل الشرقي له الحق وحده في اتخاذ القرارات الهامة داخل منزله ويكون الحكم في المنزل دكتاتوريا لرب المنزل الذكر ، وقد يكون للزوجة والتي هي شريكته في هذه المملكة الحق في المشاركة في إبداء الرأي فقط لا أكثر.
- للرجل استخدام كافة السلطات والتي تكمن أبسطها في التهديد بالطلاق وقد تصل إلى الضرب ، وهو لا يتردد ابدا في استخدامها في حالة إعتراض الزوجة على أوامره حتى تلك منها التي تتعلق بها مثل إكمال دراستها ، أو العمل ..... الخ .
  وجدير بالذكر أن مسألة الطلاق سلاح خطير يمارسه الرجل الشرقي تجاه زوجته ، لأن يعلم خوفها الشديد ذلك الطلاق الذي هو وسام عار في حق المطلقة من وجهة نظر المجتمع للأسف، والخاسر الأكبر أن لم يكن الوحيد في الطلاق هو المرأة ، لانه كشهادة فشل في الحياة بالنسبة للمرأة من المجتمع ، وغالبا ما تُحرم المرأة من أبسط حقوقها مثل الإحتفاظ بتربية أطفالها.. أحيانا بموافقتها الجبرية لأنها قد لاتستطيع القيام بذلك لأسباب مادية أو إجتماعية أو غيرها.
- الرجل دكتاتوري في تقرير عدد الأبناء وخصوصا الذكور بعد إراده الله ، وأن لم تنفذ المرأة أوامره التي قد لايكون لها أي يد فيها كإنجاب الذكور أو الإناث- لأن ذلك بيد الله عز وجل وحده- ، ستجبر على قبول زوجة أخرى تشاركها زوجها وتحرمها لذة النوم ، أو الطلاق وويلاته . 
- الرجل دكتاتوري عندما يقرر الزواج بـ  أخرى بدون مراعاة لزوجته الأولى ولا لأولاده ولا مايمكن أن يسببه زواجه الآخر من أثار سلبية على مملكته الزوجية ومن فيها.
الرجل دكتاتوري في تعليم أبناءة خصوصا الإناث ، هل ستكمل دراستها أم ستلازم المنزل ، هل ستعمل أم لا ، ومن ستتزوج ؟
وهذه كانت بعض من الكثير من القرارات الدكتاتوريه للرجل في المجتمع الشرقي ، والتي أتمنى أن يراعي الرجل فيها الله ولا يظلم رعيته .

قال صلى الله عليه وسلم : "رفقا بالقوارير"
وقال صلى الله عليه وسلم : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ قَالَ وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ  "


هناك تعليقان (2):

  1. الاخت اميره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    انا لا انكر ان هناك سلبيات في حق المراءه
    ولاكن ليست بالقدر الذي يسوق له الغرب
    واريدك ان تنظري الى وضع المراه في الغرب
    نحن مهما كانت هناك سلبيات لاتعد بالنسبه للغرب
    وما يدعيه انت لم تذهبي الى الغرب ولو ذهبتي
    لما كتبتي بهذي اللهجه تعجبني كتابتك للمواضيع الحساسه
    بس اريد منك ان تتعمقي بكل ما يدور حول الموضوع الذي تريدين الكتابه عنه اكرر اعجابي وتقبلي تحياتي

    ردحذف
  2. أهلا بك أختي ريم
    أسعدني حقا مرورك وصراحتك بإبداء رائيك الصحيح والصريح والذي ألقى الضوء على موضوع مهم كان يجب أن أنوه عنه ولو بالإشارة أليه , وهو مساوئ الحرية بالنسبة للمرأة في الغرب ,رغم أنه لم يكن موضوعي ولكن ماكتبته بدا وكأني ناقمة على المرأة العربية مع أني ناقمة على اضهاد حقوقها التي كفلها لها الشرع والقانون ولكنها مع وقف التنفيذ للآن للأسف
    كل الشكر والتقدير والاحترام لك غاليتي

    ردحذف