الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

العلم سلاح الفتاة قبل الشاب


العلم سلاح الفتاة قبل الشاب 



في عصر زاد به تعقيد الحياة بأكملها حولنا ، وزادت معه المشاكل يتبادر سؤال إلى ذهني تزيد أهميته مع مرور الوقت وتطور العصر وهو :
ماذا تفعل أمرآة بدون تعليم ؟، كيف تربي أبناءها وهي لا تعرف أن عليها إعطاءه خافض للحرارة إن ارتفعت حرارته مثلا ، أو لا تعرف كيف تجيب طفلها على أسئلته خلال خطوات حياتة الأولى والتي قد يبحث عن أجوبة لها من غيرها ويجد مالا يحمد عقباه ..وكيف تنمى مهاراته وتحميه من الكثير من المشاكل التي قد يتعرض لها ..؟؟
كيف ستقضي أوقات فراغها بعد الانتهاء من واجباتها المنزلية أن لم تكن في الثقافة العامة والقراءة أو هواية مفيدة لها ولعائلتها قد تعود بمردود ثقافي على الأقل إن لم يكن مردود مادي أيضا قد يحميها من كثير من التفاهات التي قد تدمر منزلها مثل الخوض في أعراض الغير أو التدخين أو تمضية الوقت في المقايل التي لا يكون بها سوا القيل والقال والكثير من المشاكل .
ماذا ستعمل إذا طلقها زوجها أو ترملت ولديها أولاد ؟، من سيساعدها ويعطيها القوة لإكمال حياتها أن لم يكن ذاتها التي تبنيها بالعلم ؟؟ وعقل يريها الطريق أو تستطيع بمساعدته العمل لمساعدة عائلتها دون الحاجة لغير الله ومن ثم ذاتها
لماذا يحرم الآباء وفي بعض الأحيان الإخوة والأزواج الفتيات من إكمال تعليمهن بحجة الخوف من الخروج من بيتها وما قد تواجهه من مخاطر.. في حين أن الشرور أصبحت تجد مليون طريق للوصول للفتاة ولا سلاح للفتاة سوا دينها الذي يعد العلم أحد دعائمه الأساسية .. 
في الأخير أتمنى من جميع الآباء والأخوة والأزواج معرفة أن العلم ركيزة قوية لدعم الأسرة والمجتمع ككل من أي خطر قد يدمره مع تدمير المرآة في ذلك المجتمع ، وواجب الآباء تربية بناتهن على حب العلم الذي ينير عقولهن ويجنب الجميع الكثير من مشاكل الجهل .

قال -صلى الله عليه وسلم-( من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع اجنحتها رضا لطالب العلم وإنه ليستغفر للعالم من في السموات والأرض حتى الحيتان في البحر وإن فضل العالم على العباد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر) .

هناك 4 تعليقات:

  1. الجهل أم المصائب ولا توجد مشكلة في الدنيا إلا وسببها الجهل
    والعلم نور بكل تعنيه الكلمة ولولا نور العلم ماقرأنا هذه الأسطر التي تنير قارئها وتدل على أن كاتبها قد أنار الله عقله من نور علمه
    تمنياتي لك أختي مزيدا التقدم والنجاح

    محمد غيلان البحشم

    ردحذف
  2. اشكرك أ - محمد
    على الكلمات اللي اضافات معنى للموضوع ، والف شكر على حضورك الدائم الذي اجد فيه الدعم ويسعدني بحق

    ردحذف
  3. بصراحة أنا وأعوذبالله من قولت أنا مجرب وصاحب خبرة بين المراءة المتعلمة وغير المتعلمة وهناك فرق كبير لأني متزوج وعارف وأتحدث من مصادر موثوقة لا مسموعة وهذا طبعاً رئي وجدت البعض من المتعلمات والمثقفات وخاصة الملتزمات في عصرناالحاضر تتعرلم وترمي با العلم في النهاية عرض الحائط بدون تطبيق لا أعرف با التأكيد قد يكون هوء الشيطان وأعوانه أم ماذا والبعض الأخر سبحان الله مهما تبتلى وتمحص وهي كا الأسد هذا با النسبة للمتعلمة أما غيرها وهي الأمية فرئيت بأم عيني من تجد فيها سبحان الله قوت الإيمان والخوف من الله ولتزام قوي جداًبرغم أنها أمية وما تعلمت بس فقط تعرف تصلي وتقرأ بعض من السور القصيرة وهذا الكلام طبعاً عام لا يخص أحد برغم أن كلنا مقصرين ومذنبين وخطائون وخير الخطائون التوابون ما أحد معصوم من الخطأ إلا الأنبياء عموماً ألف شكر لك أيتها الفالية أميرة دائما تتحفينا بمواضيعك الرائعة وقلمك الذهبي فأعلنك من هنا من هذا الموقع بأنك كالشجرة المثمرة نرميها با الحجر وترمينا با الثمار ولا أزكي على الله أحدى تحاتي لك مرة أخرى وإلى لقاء أخر يتجدد بإذن الله.)))

    ردحذف
  4. ألف شكر لك أخوي الصحفي : بدري العماد
    كلامك صحيح ولا اختلاف فيه ..
    ولكن هذا في الحالات التي يكون فيها صاحب العلم
    كالحمار الذي يحمل أسفار
    نسأل الله الهدايه والمنفعه والحكمه للجميع

    ردحذف