موضوعي بسيط ولا
تخافوا؛ ليس بترويح لمواقع تداول أو كسب غير معروف.، وأحلام في الهواء...
في أوطاننا العربية
مع انتشار الثورات وما ولدته من حروب فقد الكثير عملهم وضاقت عليهم أوطانهم ومنها
بلدي اليمن. وفي هذا المقال سوف أعطي طريقة بسيطة للعمل من المنزل يعتمد على
الأنترنت والخبرة في مجال معين اتمنى أن تفتح المجال للعديد من العاطلين وتكون باب
رزق جديد لهم.
تذكر أن الإنترنت
بمواقع التواصل الاجتماعي في الدرجة الأولى أصبح أشبه بالأسواق ويمكنك فتح محلك عن
طريق موقع تواصل أو مدونة والترويج لمنتجك أو الخدمة التي تقدمها بسهولة ومجانا،
كل ما ستحتاجه هو جهاز كومبيوتر أو جوال متطور وإنترنت ومهارة في مجال معين وقبل
كل ذلك الاستعانة بالزراق الكريم.
الخطوة الأولى تتمثل
في معرفة ما هي الخبرات والمهارات التي تمتلكها وتستطيع الترويج لها كخدمة مقدمة
عن طريق الأنترنت، وسوف أبدا بذكر الخدمات بدلا من المنتجات لأنها أسهل في الكسب
من حيث الترويج والتسليم.
فمثلا أن كانت لديك
مهارة تصميم مواقع الأنترنت فإنك تستطيع فتح صفحات لك على مواقع التواصل الاجتماعي
المختلفة للترويج لعملك وذلك عن طريق بيع مواقع جاهزة أو مصممة حسب الطلب، وقبض
المبلغ عن طريق حوالة بنكية تصل لحسابك في بلدك.. وقس على ذلك.
وبالفعل هناك الكثير
ممن يعمل بهذه الطريقة أعرفهم بشكل شخصي وكسبوا شهرة واسعة ما شاء الله في مجال
عملهم.
يمكن الاستفادة من
هذه الفكرة في عدة مهارات، وفعلا هناك الكثير ممن يعمل على الانترنت بهذه الطريقة
وتمثل مصدر رزقة، مثل تصميم المواقع، دروس لغة انجليزية، دروس خصوصية لمواد معينة،
دورات في مجال معين، تحليل احصائي، عمل استبيانات، توفير كتب ومراجع، تفريغ
المحاضرات الصوتية لمكتوبة، عروض البوربوينت، دراسة الجدوى، وحتى حضور المحاضرات
للطلاب في نظام الاونلاين، وحل الواجبات!...وقس على ذلك.
والطريقة هي بالترويج
عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي لعملك، ثم الاتفاق مع العميل كلا حسب طلبه،
واستلام قيمة الخدمة عن طريق تحويل بنكي لحسابك، وتسليم المنتج أو الخدمة
إلكترونيا عن طريق الإيميل أو مثلا إعطاء الدروس عن طريق السكايب أو الواتساب أو
غيره من طرق التواصل الإلكتروني.
أيضا يستفيد من هذه
الفكرة في الترويج لمنتجات محسوسة، مثل بيع المأكولات، الورود، أدوات
التجميل.....إلخ، أي أنك لن تحتاج لتحمل نفقات تأجير محل وتستطيع العمل من منزل
وتوصيل المنتج لعملائك.
ولكن في بيع المنتجات
يلزمك أن تكون في نفس المدينة وأحيانا نفس البلد أو على استعداد لتوصيل المنتج
لبلد العميل وما يلزم ذلك من تكاليف.
أيضا يمكنك العمل
كمسوق اعلانات لشركات معينة أو أشخاص معينين بعد الاتفاق معهم على مبلغ معين سواء
عمولة أو راتب محدد.
أيضا العمل كمحرر
صحفي للصحف الالكترونية والمنتديات.
أيضا العمل في
البورصة وأنا هنا لا أقصد مواقع التداول لأني لم استخدمها من قبل، وإنما اقصد بها
بورصات التداول المحسوسة مثل سوق المال السعودي...
أيضا يمكنك إنشاء
مدونة إلكترونية في مجال تحبه والترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة
من نشر الاعلانات عليها.
في بداية الأمر ستجد
ضعف في الطلب على خدمتك أو منتجك ولكن بالتدريج يزيد عملائك خصوصا اذا نالت خدماتك
أعجاب عملائك الأولين فكل عميل سيروج لخدماتك لدى أصدقائه وأقاربه ومعارفه وتزيد
قاعدة عملائك.
ما أردت الإشارة له
في هذه الموضوع، هو أن الظروف بما تشكله من عوائق تصاحبها أيضا العديد من الفرص،
وكل ما عليك هو التوكل على الله والبدء بمشروعك في المهارة التي تجيدها والتوفيق
حليفك بإذن الله.
أتمنى أن يكون موضوعي
مفيد ويفتح باب رزق جديد لكل محتاج. واقول لكم عن تجربة أن الموضوع ينجح وإن كان
دخله متوسطا ولكن إن حسبت فارق المواصلات والملابس وما إلى ذلك في العمل خارج منزلك
فستجد أن التجربة تستحق.
7/6/1437
أميرة وصاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق